شركاء المجلس الثقافى البريطانى
  • التزاماتنا تجاه الدول الشريكة

نحن نؤمن بقيمة عمل العلاقات الثقافية في تعزيز الحوار ومكافحة الفقر وخلق الفرص وتحقيق المنافع المشتركة المرتبطة بالأمن والاستقرار والازدهار. يُعتبر المجلس الثقافي البريطاني منظمة مستقلة لديها فهم عميق الجذور للمجتمع المصري ، حيث تعمل على أرض مصر منذ أكثر من 80 عامًا.

صُممت أغلب أعمالنا وتم سليمها من قبل المصريين للمصريين. نحن نوظف خبراء محليين ويؤثر عملنا الممول بالمنح على المصريين في جميع الـ 27 محافظة، مع التركيز على تنمية المهارات في التعليم والفنون والرياضة والمشاريع التنمويه الاجتماعية. 

يتمتع المجلس الثقافي البريطاني بتاريخ طويل من المشاركات الإيجابيه مع الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية و الدولية ، وهو ملتزم بشكل خاص بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وعلى المستوى المحلى، تتم مشاركة الاحتياجات التي نلبيها مع شركائنا المحليين مثل (صندوق تنمية العلوم والتكنولوجيا ، وزارة التعليم ، اتحاد الصناعات المصرية ، وغيرهم من الشركاء) ،حيث تستند إلى أهداف واضحة ومشتركة.

  • الوصول والشمول:

التنمية المجتمعية المستدامة من خلال الشراكات تعتبر في صميم عملنا مع المجتمع. تستفيد الحكومة المصرية والوكالات والمنظمات غير الحكومية من انتشارنا الواسع وشبكتنا الدولية واتصالاتنا المحلية. هدفنا هو تقديم برامج مستدامة للمجتمعات في جميع أنحاء مصر ، مع التركيز على دمج الفئات المهمشة مثل النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال من الخلفيات التى تحتاج إلى رعاية.

على سبيل المثال:

  1. يشمل برنامجنا المهارات الأساسية النساء والفتيات في كرة القدم في جميع أنحاء صعيد مصر والدلتا ، بالإضافة إلى تضمين المعاقين في اللعبة لمساعدتهم على الاندماج مع المجتمع.
  2.  البرنامج الوطني لتدريب المعلمين أيضاً أحد برامجنا الناجحة ، الذي وسع نطاقه ليشمل 27 محافظة ، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ، لدعم تدريب معلمي اللغة الإنجليزية ، مما أثر على أكثر من 5 ملايين طالب.
  3. أقامت برامج المشاريع التنمويه الاجتماعية والأقتصاد الإبداعى تطوير اقتصادات شاملة وإبداعية ، بالشراكة مع الحكومة والمنظمات غير الحكومية في عام 2019 للكشف عن التحديات التي تواجه دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في أماكن العمل. نعمل على ضمان اكتساب جميع المصريين – ليس المتميزين أو الموهوبين فقط ، المعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها ليصبحوا مواطنين فاعلين.
  • خبراء التعليم:

يُعرف المجلس الثقافي البريطاني بأنه رائداً عالميًا في تدريس اللغة الإنجليزية ، وهو مهارة أساسية لوظائف المستقبل ، بإعتبار اللغة الإنجليزية واحد من أفضل ثلاث لغات يتم التحدث بها في العالم.

يستفيد شركاؤنا من خبراتنا في التعليم ، والتي تمتد عبر 100 دولة. هناك ما يقرب من مليوني شخص حول العالم يختار المجلس الثقافي البريطاني لإجراء امتحاناتهم كل عام ، لأن نزاهة عملية الامتحان وجودتها ذات أهمية قصوى بالنسبة لنا.

في مارس 2020 ، انعقد مؤتمر "المدارس الآن" في مصر للمرة الأولى ، واستقطب أكثر من 300 مندوب من جميع أنحاء العالم لمناقشة تطورات التدريس والتعلم. بإعتبارها فرصة تواصل إستراتيجية للمدارس الشريكة في شبكتنا العالمية ، يمكن لشركائنا الوصول إلى أفضل الممارسات التي تُعد الطلاب للمدرسة والعمل مدى الحياة.

  • سد فجوة المهارات:

يهدف المجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط إلى تزويد الشباب بمجموعة واسعة من المهارات الحياتية الدائمة التي ستساعدهم على الازدهار في الحياة والعمل والمجتمع. نحن نركز على المهارات التي تطور إبداعهم وتفكيرهم النقدي وتعاونهم ، فضلاً عن المرونة والقيادة.

 برنامج "تقدم"، فى اللغة العربية التي تعني "المضي قدمًا" ، يدعم الشباب للانتقال إلى مرحلة البلوغ بالمهارات الحياتية التي يحتاجونها ليكونوا مواطنين عالميين أكثر وعياً وتواصلاً وانخراطًا. بالشراكة مع

HSBC، بدأت "تقدم" في عام 2015 وانتقلت إلى ستة بلدان عربية مختلفة. نجح البرنامج على وجه التحديد في التأثير على السياسات وتغيير المحتوى وتقديم المناهج في جميع أنحاء المنطقة ، مما أثر على أكثر من 8000 طالب في المنطقة.

  • مسؤولية الشراكة:

نعتبر إحدى أكبر المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة، تشمتل أهدافنا على التعليم والفنون واللغة الإنجليزية والحوار بين الثقافات ، ونفضل العمل مع شركاء يشاركوننا نفس الأهداف.

نحن نتبع دائماً النتائج والمعايير ، وننفذ أفضل الممارسات في دائرة المانحين ونوجه أموال المانحين بنجاح إلى المستفيدين المناسبين والمشاريع التي تحقق تأثيرًا مستدامًا في مجموعة متنوعة من المجالات ، مثل مشاريع التنميه الاجتماعية والإبداعية، وتطوير البحوث، وتنمية المهارات ، والمساواة فى النوع الاجتماعي والتعليم والتقدم الثقافي. نحن نتبع معايير مدفوعة بأفضل الممارسات في مجتمع المانحين .

تعرف علي المزيد