ابراهيم ابو الوفا ،أحد المشاركين في ورشة العمل، محافظة البحر الأحمر
"مشاركتي في برنامج "مواطنون فاعلون" كانت نقطة تحول غيرت حياتي. خلال مرحلة التدريب تحولت من مجرد شخص عادة ما يكون أحد المشاركين في أي نشاط تطوعي، لشخص لديه روح المبادرة والثقة، شخص لا ينتظر ردود الفعل من الآخرين.
تعلمت خلال التدريب أنه لا يهم من أنت،أو من أين تأتي، طالما أنك تعمل ضمن فريق، فسوف تكون قادرًا على إجراء تغيير بشأن مجتمعك بغض النظر عن الموارد المتاحة "
هشام، ،أحد المشاركين في ورشة العمل، رأس غارب
'قبل المشاركة في التدريب،كانت حياتي عبارة عن حياة روتينية، فكنت أعمل للحصول على المال لقضاء بعض الوقت مع أصدقائي، ثم أذهب إلى النوم، ثم استيقظ لأذهب للعمل مرة أخرى.
وكانت مساعدة الناس بالنسبة لي تتمثل في الأعمال الخيرية، وبعد التدريب تعرفت على العديد من الطرق لمساعدة نفسي أولًا لاستغلال وقت فراغي في شيء مفيد بالنسبة لي وبالنسبة للآخرين من حولي، وفكرت في رد الجميل للمجتمع الذي أعيش فيه.
تعلمت كيفية بدء حوار فعال وتبادل الثقافات والآراء، واتفقنا على فكرة المشاركة في مبادرات لخدمة بلدنا من خلال العمل التطوعي في أي مجال لمساعدة الناس ومساعدة بلدنا. تعلمت كيفية تكوين فكرة، وكيفية إعداد الفريق وخطة عمل من شأنها أن تعود بالفائدة على المجتمع ككل.
تعلمت كيف يمكن تقبل الأفكار والآراء الأخرى؛ كما تعلمت الكثير عن إدارة الفريق وتوزيع الأدوار وفقًا للإمكانيات والمهارات الشخصية لكل فرد، وإدارة الوقت أثناء تنفيذ المشروع ومتابعته".
أحمد،أحد المشاركين في برنامج "مواطنون فاعلون"، بقرية دسيا، محافظة الفيوم، مصر
"لقد تعلمت الكثير من المفاهيم المتعلقة بكيف يمكن للإنسان أن يكون مبدعًا، حيث أصبحت مبدعًا في معظم الأنشطة الاجتماعية والسياسية، وأنا الآن واحدًا من أعضاء برلمان الشباب وأستعد لخوض الانتخابات لأصبح رئيسًا لبرلمان الشباب في محافظة الفيوم".
نورهان فاروق، القاهرة، مصر
عندما شاركت في برنامج المتطوعين في الخارج الدولي للطلاب عام 2016 في بنغلاديش، خضت تجربة مذهلة ستساعدني على تحقيق الفائدة لمجتمعي وتمنحني المزيد من التحفيز ورؤية أفضل. وقد تعرفت خلال الزيارة على مبادرات من بلدان مختلفة، وكيف أنها تمكنت من معالجة مختلف المشاكل في مجتمعاتها. كانت النقطة الأكثر أهمية بالنسبة لي هي فهم حقيقة أن المجتمعات المحلية أكثر إدراكا لمشاكلها وللفرص والتحديات التي قد تواجهها. ولأنني أشارك في مبادرة تستهدف العمل في جميع أنحاء مصر، تبين لي أنني يجب أن أوجه جهودي لجذب المزيد من الناس في مجتمعي للمشاركة في مبادرات لصالح مساعدة مجتمعنا في ضوء فهم الاحتياجات الأهم لدينا ".